افكارالمستكشف افكارالمستكشف
random

آخر المقالات

random
random
جاري التحميل ...

المسيطرون

المسيطرون،حكومه الضل،المتنورون،الحكومه السريه،من يحكم العالم،المؤامره،نظريه المؤامره،حكام العالم،الماسونيه،المنظمات السريه،النخبه الحاكمه، من يحكم ؟


المسيطرون

 إنه ليس من نيتي أن أضلل أحد وبنفس الوقت، ليس من مهمتي إقناع أحد. كل ما أقصده هو تقديم بعض الحقائق المجهولة لدى الأغلبية، مشيرة إلى واقع غریب و أعتقد بأنه رغم غرابته يشير الى الحقيقة الأصيلة. 

أما القرار الذي وجب اتخاذه حيال هذه المعلومات التى ستطالعونها معي بسلسله مقالات( المسيطرون)، فيعود لكم أولا وأخرا.

 أنا أؤمن بأنه إذا كنا صادقين مع أنفسنا، خاصة في الروح والوجدان، و أردنا رؤية ما يدور حولنا بعقلية ناقدة ومحللة، فسوف نجد أنفسنا متوحدين حول نظرة واحد ومدركين الحقيقة ذاتها.

 وأعلموا بأنه ليس هناك سوى حقيقة واحدة، والحقيقة هي الحقيقة، أما الأكاذيب، فهي للاسف كثيرة

 من خلال المواضيع التالية سوف نتعرف على السبب الذي يجعلنا نستبعد وجود مؤامرة بهذا الحجم، وكيف يسيطر المتأمرون علينا بناء على جهلنا بوجودهم أصلا.

المؤامرات.. هل هي موجودة؟

اين صورة الواقع التي يتم ترسيخها من خلال المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والحياة اليومية عامة، هي عبارة عن صورة تستبعد وجود أي مؤامرة، و أن كل شيء يحصل بشكل عفوي. فلهذا السبب، نرى أن معظم الناس حول العالم لا يؤمنون بوجود مؤامرة، تعرف كلمة مؤامرة في القاموس على أنها: "اجتماع شخصين أو أكثر بهدف التخطيط من أجل القيام بعمل غير شرعي". 

والحقيقة هي أن العالم تملأه المؤامرات. وإن لم يكن هناك مؤامرات فعلا، فلا تحتاج الحكومات إلى خلايا تجسس تهدف إلى اختراق دول أخرى بطريقة غير شرعية من اجل جمع و استقصاء المعلومات التي لا يحق لها معرفتها.

نظريه المؤامره

إن كل من يرفض فكرة "المؤامرة ويستبعد وجودها فهو بالتالي لم يفكر مليا قبل خروجه بهذا الاستنتاج الخاطئ، أو ربما انه لا يريد أن يستوعب حقيقة أن هناك أناس في هذا العالم يخططون لاستعباد أو تدمير الآخرين.

أصل المؤامرة

هذا التحكم بالعالم، هو ليس خطه جاريه منذ خمسة سنوات، عشر سنوات، ولا حتى عشرة عقود. 

إنه يجري منذ آلاف السنين

 عندما بدأت في رحلة الكشف عن كل هذا، لم أكن أعلم بأن هناك أمر يستحق الكشف سوى بعض الفضائح المالية والمؤامرات السياسية هنا وهناك. 

كنت أعلم بأن هناك شيء من التحكم يجري على المستوى الرفيع، لكن بهذا الحجم ؟!  يا إلهي لا يمكن تصديقه!

 و اعتقد أن هذه الحقيقة ستصعب على الكثير من القراء الأعزاء، والسبب هو أننا لازلنا متأثرين بالنظرة الرسمية

Lizraiqari

حقيقه التاريخ 

هناك نظرتان مختلفتان تجاه الأحداث التاريخية التي طرأت منذ البداية، الأولى هي تلك التي تشير إليها بأحداث التاريخ العفوية، وهي النظرة الرسمية التي يتخذها معظم الناس، هذه النظرة تقول بأن جميع الأحداث والتحولات التاريخية الكبرى والصغرى حصلت بمحض الصدفة و هي نتيجة مباشرة لظروف معينة كانت قائمة في تلك الفترات.

 الأحداث تحصل دائما

وليس هناك معنی منطقي لها .. هذا ما يقولونه دائما و هذه النظرة هي ذاتها التي تسوقها يوميا وسائل الإعلام و المؤسسات التعليمية والذين يدعون أنفسهم بالمختصين بهذا المجال. فبالتالي، وبكل بساطة، نجد أن نظرة الأحداث التاريخية العفوية هي النظرة المقبولة لدى الجميع.

أما النظرة الأخرى للتاريخ، والتي يشار إليها ب أحداث التاريخ الناتجة عن مؤامرات، التاريخ الذي يعمل على مبدأ "الفعل وردة الفعل"، فتقول بأن التحولات التاريخية الكبرى كانت نتيجة مؤامرات تم التدبير لها بعناية وحذر لتحقيق هدف معين كانت تلاحقه الجهة المتأمرة، حتى أن الأحداث التي تطرأ دون سابق قصد وتدبير، يتم استيعابها وإدارتها ومن ثم توجيهها حتى تتوافق مع رغبة تلك الجهة المتآمرة. 

هذه النظرة للتاريخ لازالت موضع سخرية عند الأغلبية، أما المؤمنون بها، فيتم تصويرهم لدى العامة بأنهم مهووسین و واهمين. لكن يبدو أن الذين يعتبرون الأحداث التاريخية بأنها عفوية هم الأشخاص الذين لا يسألون ويتساءلون عن الأحداث التي تجري حولهم ولا يولونها الاهتمام والتفكير العميق (أي الأشخاص السطحيين).

 أما الذين يعتبرون الأحداث التاريخية بأنها ناتجة من مؤامرات، فهم الذين صرفوا وقتا طويلا في التقصي والاستطلاع والتحقق من الأمور الجارية من حولهم (أي الأشخاص الواقعيين).

 ربما وجب علينا إعادة النظر في عملية تحديد من هو واهم ومن هو عقلاني.

أنا على تمام الثقة بأنكم إذا صرفتم بعض الوقت في البحث والتقصي في الدلائل التي تشير إلى حقيقة "أحداث التاريخ الناتجة عن مؤامرات"، وبعقلية منفتحة، فسوف تصدموا لذلك الكم الهائل من الدلائل الواضحة والصريحة.

الحضارات القديمة المندثرة 

ظهور المدارس السرية

منذ زمن بعيد جدا، فإن المعارف السرية الحكمة الأصيلة" قد تم حجبها عن أغلبية الناس في جميع أنحاء العالم. 

وهذه العلوم السرية كانت من بقايا معارف الحضارات المتطورة جدا و المندثرة منذ زمن سحيق، مثل حضارتي أطلنطس وراما الأسطوريتين. 

فالتطور التكنولوجي لهذه الحضارات المندثرة كان أكثر رقي وتطور من ما نشهده اليوم، بما في ذلك قدرة التغلب على الجاذبية، هذه التقنية التي استخدمت للأسفار الفضائية كما لرفع أحجام حجرية عملاقة لبناء الصروح الجبارة مثل الأهرامات والأبنية المقدسة التي يمكن مشاهدتها حول العالم.

لقد تلاشت هذه المعرفة المتطورة تدريجيا نتيجة لكوارث كبيرة حلت بالأرض وما عليها كالطوفان العظيم، ولكن مع مرور الوقت وعبر العصور المتعاقبة عادت هذه المعلومات المفقودة للبروز بين المنتمين للمدارس السرية الكبرى Great Mystery chools، الذين قاموا بعزل أنفسهم عن باقي البشر كي يحافظوا على هذه المعارف وتناقلوها عبر الزمن بواسطة تابعين مختارين بعناية. 

هؤلاء التابعون كانوا حكماء ومتصوفين كما كانوا أيضا فقهاء، وأطباء يعملون في شفاء الناس، وفلاسفة، كفيثاغورس الذي كان كما يقال متأثرة جدا بحضارة درويد Druid culture (درويد تطلق على الكهنة لدى قدامى الإنكليز).

وتشير مصادر كثيرة إلى أن أفلاطون تلقي المعلومات عن أطلنطس، بشكل سري، من كبار الكهنة في مصر، وقد أدى كشفه لهذه الأسرار إلى حصول خلاف كبير في أوساط هذه الطبقة الكهنوتية الغامضة في ذلك الوقت.

 يمكن اعتبار هذه المعلومة الصغيرة، والتي تم نشرها بالنصوص الفلسفية في تلك الفترة، كمفتاح أولي يؤدي إلى حل اللغز الجوهري القائم، 

وحسب هذه المصادر (خاصة كتابات أفلاطون)، يعتبر كهنة مصر من إحدى المجموعات الصغيرة (المنتشرة حول العالم والتي انفصلت من الكيان الأساسي الذي كان قائما (المجموعات الأخرى تتضمن كهنة التبت، والفيدا في الهند، والمايا في أمريكا الجنوبية، وكهنة الدرويد في أوروبا، والشمانيون الكبار في كل من أمريكا الشمالية وأفريقيا)

وهذه المجموعات التي كانت مؤتمنة على حفظ وصيانة ما يعتبرونه "الشعلة المقدسة القديمة، وهذا المصطلح يمثل الإلمام الشامل بعلم الكون، الفيزياء، والعلوم الروحانية العائدة أساسا لأطلنطس و راما" (و غيرها من حضارات لازالت مجهولة)، والتي أشير إليها أيضا بالتقليد" The Tradition، أو الأسرار" The Mysteries. 

وكانت تتلى أقسام وتعهدات صارمة بعدم إفشاء السر عن هذه العلوم التي سيتعرف عليها المنتسب الجديد إلى الكيان السري، وكانت عقوبة كل من ينقض هكذا تعهد هي الموت تعذيبا وبالألم الشديد. من المعروف جيدا اليوم بأن الكيانات المتفرعة من هذه المجموعات السرية هي قائمة حتى الآن من خلال منظمات مثل الماسونية التي لديها تأثير كبير بين أرقي طبقات النخبة الأجتماعية حول العالم.

إذا، فقد تم المحافظة على السرية التامة من قبل هذه الجمعيات الخفية لتجنب الاضطهاد ولكي لا تقع هذه المعارف القوية جدا في أيدي من قد يستخدمها لغايات غير مستقيمة. لكن مع مرور الوقت تشوهت هذه المعارف وطمست واختلطت بشوائب منالأساطير والخرافات حيث غالبا ما تناقلتها الأجيال المتتالية شفهيا، كما كانت الحال مع الكهنة السيلتيين (بلاد السيلت في أوروبا) the Celtic Druids حيث تم تشفير جميع الوثائق المكتوبة فتحولت إلى رموز، ولم يكن يعرف كيفية فك الشيفرة سوى الأتباع المنتقين بعناية، وقد حصلت اللقاءات بين هؤلاء الكهنة في جميع أنحاء العالم وتم المحافظة على السرية من خلال الرموز والشيفرات السرية التي تشير إلى أماكن التقائهم. ويتم تطبيق هذه الطريقة حتى اليوم بين المجموعات السحرية

المحافل الماسونية المختلفة.

وفي النهاية، وكما هي الحال دائما، فإن عددا كبيرة من هذه المجموعات السرية، والتي كانت أو عبارة عن أقسام فرعية من

النظام الأساسي، بدأت تفقد بصيرتها الحقيقية وراحت تتخلى عن معتقداتها وأهدافها الأصيلة. وساهم التحريف التدريجي للشيفرات والرموز التي ملت تعاليمهم، بالإضافة إلى الخرافات التي أدخلت عليها، وكذلك ظهور الرغبات الأنانية، في تباين الأهداف والمقاصد بين هذه المجموعات. وبعضها تطورت لتصبح منظمات سحرية أو حتى أديانا بشريه وضعيه كبرى أيضا. 

لكن هذا لم يجعلها محصنة ضد الوعى الشيطاني (مصدر النوايا الشريرة) الذي أدى إلى أن تصبح معظم الديانات الوضعيه( غير السماويه) تقوم على سوء فهم للحقائق الأساسية الكبرى حيث ابتعدت عنها تماما.

تم تضخيم الاختلافات بين المعتقدات مما زاد الشرخ أكثر وأكثر، و برز الاهتمام بالاختلافات العقائدية والعرقية بحيث أصبحت تشكل أولويات مهمة في الوقت الذي قتلوا فيه من أهمية الأواصر المشتركة بين أتباع هذه المعتقدات. 

كل ذلك بسبب تحريف المفاهيم والمعارف التي هي أساسا من مصدر واحد، أصل واحد، فلسفة واحدة. ومع مرور الوقت، وتطور الأحداث، فقد تفشی الوعي الشيطاني بين معظم هذه المجتمعات السرية، واستطاع أخيرا الإمساك بزمام الأمور، وحكم عقول هؤلاء، وكانت النتيجة هي حدوث أبشع الكوارث المفجعة التي يمكن للإنسان أن يواجهها على الإطلاق.

اصل العلوم البشريه

 إن التاريخ البشري، ولمدة آلاف الأعوام، هو عبارة عن قصة الصراع على القوة والسلطة والنفوذ، سواء بين الإنسان والإنسان أو بين الإنسان والطبيعة.

 وتم فهم عملية البقاء على أنها دائما للأفضل والأقوى والأكثر ثراء. وهذا كرس الخلل وعدم التوازن، وأدى إلى النتائج المريرة المتمثلة بالحروب والاستعباد والاستبداد والاضطهاد. وتحقيق للسيادة المطلقة، التي أتت من خلال النزاعات والغطرسة والمجازر بدلا من اللطف والوداعة والتعاطف، أدت إلى مرور عهود طويلة من الإقطاعية والطبقية الاجتماعية الظالمة التي تجلت بأسوأ مظاهرها وأشكالها.

وللمحافظة بشكل مطلق و أبدي على ادعائهم القائل بأنهم يستحقون السمو فوق العامة، استخدم الحكام والملوك في الماضي أساليب لا تحصى مكنتهم من تحقيق أهدافهم، سواء عن طريق المكر والخديعة أو عن طريق العنف والقسوة. 

وقد وجدت الطبقات الأرستقراطية الحاكمة في كل أنحاء العالم أن إحدى أكثر هذه الطرق فعالية منذ ما قبل التاريخ وحتى عصرنا الراهن تتمثل في السيطرة على الحكومات والأعمال التجارية والسلالات الملكية واستخدام الدين. بالإضافة إلى إبقاء الناس في غفلة عن معرفة امكانياتهم وقوتهم الحقيقية، كي يظلوا في مستوي معرفي متدن، وإبعادهم منذ ولادتهم عن إدراك ما هي حقيقتهم الجبارة

ذلك من خلال إلهائهم بشؤون دنيوية ثانوية والتلاعب بهم بواسطة برنامج تعليمي منظم يشمل جميع مجالات وجودهم، وإلى توجيههم نحو تسليم السلطة والقوة دائما وأبدا إلى حكامهم

 وقد نجحوا بطريقة ما بجعل الناس يعتقدون أن هذا الوضع هو الطريقة الوحيدة للحياة وليس لديهم أي ملاذ آخر، وقد أصبح من المستبعد جدا أن يحاولوا تغيير الحالة الراهنة.

لقد تم تصميم النظام الحالي عبر العصور من قبل المجامع السرية الغير مستقيمة وذلك كي يخلد هذا النظام القائم نفوذهم وثروتهم. 

وبما أنهم الذين أسسوا هذا النظام، فبالتالي هم فقط الذين يعلمون بكل حلقة في سلسلته المتشعبة، وهذا ما أبقانا في نیر الاستعباد لمدة آلاف السنين..

 واليوم لدينا شبكة عالمية للمجامع السرية، تعتبر نفسها أنها تمثل العلوم السرية، ودافعهم  الوحيد هو خدمة الشيطان بأساليبهم الشريرة و الملتوية. 

إن هذه الشبكة من المجامع السرية الهدامة والمسلحة بأموال طائلة جدا، بالإضافة إلى المعرفة السرية، قد برزت وازدهرت على أساس أنها الطبقة الأرستقراطية الأرقي في العالم.. 

طبقة النخبة التي هي فوق الجميع. 

هم المسؤولون عن تنصيب الملوك وحتى الأشخاص المقدسين. كما أن الحروب كانت من صنعهم، إن كانت دينية أو سياسية. لازالوا يديرون هذه اللعبة عبر العصور منذ أيام الفراعنة والفينيقيين والإسكندر. 

وقد اكتسبت هذه الجماعات السلطة والثروة والمعلومات واحتفظت بها عن طريق الحرب والاستغلال والاستعباد.

 أما في القرن الماضي، فقد سيطرت على الأنظمة الإقتصادية العالمية و بدأ عصر جديد من الاستعباد العالمي. 

وبشكل عام، فإن هذه المنظمات السرية، التي تقودها النخبة العالمية التي نصبت نفسها بنفسها على رقاب الشعوب

 أصبحت تعرف باسم "الأخوان Brotherhood

انتهت الحلقه الاولى من ( المسيطرون)

تابع المقالات التاليه

عن الكاتب

saeed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

افكارالمستكشف