مشروع ابيجيل السري
مشروع غامض لصنع إنسان خارق
تم التكتم عليه واحاطته بالسريه البالغه
جميعنا سمع عن {المنطقة ٥١} الموجودة فى أمريكا ، لكن لا أحد يعلم على وجه الدقة حقيقة هذه المنطقة وماذا يجري فيها ، وما إذا كانت فعلاً لها علاقة بالفضائيين كما يشاع بين الناس
المنطقة ٥١
هو الإسم المستعار للقاعدة العسكرية الموجودة فى الجزء الجنوبى من ولاية نيفادا ، وتقع تلك القاعدة فى وسط الولاية على الشاطئ الجنوبى من بحيرة جروم، هناك يوجد مطار عسكرى ضخم وسري ، الهدف الاساسى لبناء هذه القاعدة هو تطوير وإختبار الطائرات التجريبية ونظم الأسلحة ، وكانت أول تجربة حدثت فى هذه المنطقة عام ١٩٤١م.🚁
المنطقة ذات مستوى أمني عالي جداً ، لدرجة إنه حتى الرتب العليا للقوات المسلحة غير مسموح لها بالدخول. يُطلق على المنطقة المحيطة إسم بحيرة جروم ، وهي بحيرة ملحية جافة تستخدم لإجراء تجارب.
ويطلق على حراس المنطقة إسم "الكامو"، يقومون بمسح المنطقة بدوريات مستمرة، وإذا رصدوا أشياء غير إعتيادية لن يترددوا في إطلاق النار عليها حيث هناك مستشعرات للحركة يمكنها حتى التعرف على رائحة العرق البشري ، ويمكن رصدها من على بعد ٢٠ كيلومتراً من القاعدة.
بالرغم من كثرة الكلام والشائعات عن المنطفة فإن الولايات المتحدة ظلت لعشرات السنين تنفي وجود هذه المنطقة ، ولعل هذا التكتم والسرية الشديدة هي التي دفعت الناس للإعتقاد بأن شيء ما سري وخطير يجري في هذه القاعدة لدرجة أنه حتى رؤوساء أمريكا لا يجرؤون على التكلم عنها ، والمعروف أن الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" هو الوحيد من بين جميع الرؤوساء الأمريكيين الذي ذكر المنطقة بالإسم حيث قال مرة فى إحدى المناظرات الأمريكية قبل فوزه بالإنتخابات بأن أول شيء أود معرفته عند دخول البيت الأبيض هو سر "المنطقة ٥١" ، لكن عند وصوله للبيت الأبيض تغير موقفه تماماً حيث رفض الإفصاح فى أكثر من حوار صحفي عن سر "المنطقة ٥١" ورد بالضحك فقط عند سؤاله هل المنطقة الموجودة فى الجزء الجنوبى من ولاية نيفادا وهل يوجد فيها كائنات فضائية أو لا؟؟
تجربة مشروع ابيجيل
قبل عشرات السنين كانت هناك إمرأة شابة قررت التطوع لأول تجربة تحدث فى "المنطقة ٥١" ، وقد تعرضت لأسوأ أنواع الإختبارات من حقن بمواد غريبة وتبديل في أجزاء جسدها مما أدى إلى تشوهها كلياً.
هذه المرأة الجميلة كانت تدعى "ابيجيل" (Abigail)، وهي إبنة أحد أكبر العلماء العاملين في المنطقة ويدعى الرائد "البرت ويسكر".
جيش من الجنود الخارقون
خلال الحرب العالمية الثانية ظنت أمريكا أن إنجازات وإنتصارات هتلر العسكرية كانت نتيجة تجارب علمية سرية ورائدة لصنع أقوى جيش في العالم، لهذا قرر المسئولون الأمريكيون بناء مختبرات علمية ضخمة وسرية في محاولة لتطوير سلالة من البشر الخارقين ستمثل الجيش المستقبلي لأمريكا.
هذه الفكرة الغريبة تشبه فكرة فيلم كابتن أمريكا الشهير، لكن العلماء لم يجدوا شخصاً يتطوع بجسده ليكون محل التجارب الأولى ، مما دفع الرائد ألبرت إلى عرض إبنته عليهم لإجراء الإختبار، وذلك بإلحاح من الإبنة نفسها والتي كانت فتاة متميزة جامعياً وكانت متطفلة دائما ما تحاول معرفة أسرار عمل والدها.
وقد آمن الأثنان ، أي الوالد والإبنة ، بأن نجاح التجربة مضمون، لكنهما للأسف كانا على خطأ ، حيث لم يتم الإستعداد للتجربة لفترة طويلة ولم يكن هناك أى إحتياطات فى حال أن تكون الجرعات مبالغ فيها.
مخاطر تجربه ابيجيل
العديد من العلماء نصحوا ألبرت بإيقاف التجربة، خصوصاً بعد ظهور العديد من التشوهات فى جسد إبنته ، حيث بدأ وجهها بالتغير ونمت أسنانها بشكل مخيف جداً وتغير لون بشرتها إلى لون شاحب جداً ثم بدأت التجاعيد تظهر فى كل جسدها ثم تحول لون شعرها إلى الرمادي وبدأ بالتساقط بشكل تدريجى .
فحاول العديد من الزملاء أن يقنعوا ألبرت بعدم إكمال التجربة خصوصاً وأنها إبنته الوحيدة، لكنه أصر على إستكمال التجربة طالما أن إبنته ستموت بطريقة أو بأخرى إذا تُركت على هذا الوضع الذي وصلت إليه ، وحتى إبنته أصرت على إستكمال التجربة، وأن الأمل الوحيد في نجاتها هو نجاح هذه التجربه
بعد العديد من المفاوضات أقنع ألبرت الإدارة بعدم إغلاق المشروع وإستمروا فى إجراء التجارب على إبنته لسنوات عديدة، وبحسب بعض المعلومات التي تم تداولها من قِبل الصحافة والتي كان مصدرها بعض العاملين فى المنطقة
حيث قالوا أن كمية الطعام التى يتم إعدادها وإدخالها الى زنزانة الفتاة ضخمة وأكبر بكثير من أن يتناولها شخص واحد، وقال البعض أن ألبرت قضى ساعات عديدة داخل الزنزانة يتحدث مع إبنته ثم بكى كثيراً بعد ذلك
تحول مسار تجربه ابيجيل
وإدعى كثيرون أن الفتاة أصبحت مجنونة أثناء التجارب وتحولت إلى مخلوق عجيب حيث بلغ طولها ثلاثة أمتار وتطورت عظامها وفقدت كل صفاتها البشرية، أصبحت الفتاة وكأنها وحش، ومع ذلك لم يستسلم ألبرت وكان يقول بأن التجربة ستنجح وبرغم كل الضغوطات التي وجدها ألبرت من زملاؤه والإدارة كان مستمر فى التجربة، لكن رفض الجيش الأمريكى إنفاق المزيد من المال على تجربة كانت من الممكن أن تنتهى بالحصول على رجل مثل سوبرمان ولكنها إنتهت بالعكس تماماً .. إنتهت بالحصول على وحش لديه غرائز بدون القدرة على التفكير ، ولذلك تم إنهاء التجربة.
وبعد أربع سنوات إنتحر ألبرت ، لكنه كتب وصية طالب فيها الجيش بعدم قتل إبنته وهي الوصية التي إحترمتها قيادة الجيش.
وبسبب مشاكل التمويل تم تقليل إجراءت الأمن فى المختبر وهو ما ساعد الفتاة على الهرب بعد قتلها إثنين من الحراس، ولم يجد حراس المنطقة طريقة أخرى لإيقافها غير إطلاق النار عليها
لكن يقول بعض الشهود من الجنود أن الرصاص لم يصبها بأذى كبير❗ ..
لذلك قرر الجيش الأمريكي أن يخلي المنطقة التي يتواجد بها هذا المخلوق الأكثر وحشية فى العالم.
ورغم مرور ٧٠ عاماً على إنتهاء المشروع إلا أن حراس" المنطقة ٥١" مازالوا إلى يومنا هذا يقولون أنهم يسمعون صراخ "ابيجيل" في الليل ..
وهذا الكلام قيل على لسان أحد الموظفين المفصولين من "المنطقة ٥١" وهو طبيب من الذين عملوا على المشروع.
يقول الطبيب أنه قبل التجربة كنا بحاجة إلى ١٠ فتيان وفتاة واحدة، وتم تجنيد بعض الأطفال من الشوارع ودور الأيتام
وأنه فى هذه التجربة تم التلاعب بالمادة الرمادية المحيطة بالنخاع الشوكي وإجراء تعديلات عليها وقد لاحظ العلماء في ذلك الوقت أن النتائج ظهرت على الفتاة أسرع من الفتيان بعد الفحص بالأشعة
وتم وضع الفتيان فى غرفة أمام شاشة كبيرة كانت عيونهم مغلقة ثم تم وضع الفتاة فى نفس الغرفة ، الغريب فى الأمر أن الفتاة لم تتمكن من قراءة أفكارهم فقط بل تمكنت أيضاً من عرضها على الشاشة من دون أي وسائل تقنية.
نتائج فحص الدم كانت غريبة أيضاً حيث كانت كريات الدم البيضاء عندها تتضاعف، وتزايد أيضاً عدد الصفائح الدموية عدة أضعاف، ويقول الطبيب أيضاً أنه لم يعرف مصير الفتيان والفتاة بعد ذلك
ولم يُسمح له بالإطلاع على المزيد وتم إيقافه عن العمل ووضعه فى مستشفى الأمراض العقلية ، ومن هناك قام بتسريب المعلومات عن المشروع .. لكن طبعاً لا أحد صدقه .. فهو مجنون .
وخلال السنتين التي بقاها فى هذه المستشفى كان يقول أيضاً أنه هناك حادثة سرية متعلقة بالمنطقة وهي أنه تم إستجواب كائن فضائي وتم تسريب فيديو لحظة الإستجواب عن طريق شخص يُدعى فيكتور.
وظهر هذا الفيلم أول مرة ١٣ مارس ١٩٩٧ فى أحد البرامج على الهواء مباشرة.
الحكومة الأمريكية تنفي تجربه ابيجيل
بحسب الحكومة الأمريكية فإن كل ما يثار حول" المنطقة ٥١" هو مجرد إشاعات وخرافات ، لا بل أن الحكومة رفضت لعشرات السنين الإعتراف بوجود هذه المنطقة أصلاً ، ولم يتم الإعتراف بوجودها علناً إلا في عام ٢٠١٣، بعد أن إضطرت المخابرات المركزية الأمريكية إلى الإعتراف بوجودها بسبب إقرار قانون حرية المعلومات من قبل الكونغرس. لكن بقي ما يجري ويدور في هذه المنطقة سراً مغلقاً إلى يومنا هذا ، ويُمنع منعاً باتاً وصول الصحفيين والإعلاميين إلى القاعدة.
طبعا لا أحد يصدق أن هذه المنطقة مجرد قاعدة جوية عادية ، فأفعال وأقوال الحكومة الأمريكية تناقض هذا الإدعاء ، في سيتمبر ٢٠١٩ ظهرت دعوة مجهولة على الفيسبوك دعت الناس إلى التجمع والسير نحو القاعدة وإقتحامها لكشف أسرارها . وقد إستجاب ملايين الأمريكان لهذه الدعوة قائلين بأن الحكومة لن تستطيع إيقافهم ومنعهم جميعاً ، لكن المتحدثة بإسم الجيش صرحت بأن أي شخص يحاول الإقتراب من القاعدة فسوف يعرض نفسه لموت محقق .
وهو تهديد غريب ومتطرف جداً في دولة تعلن دوماً بأن مواطنيها يمتلكون حقوق وحريات لا يمتلكها المواطنون في معظم دول العالم الأخرى .
وهنا يثور السؤال :
إذا كانت هذه المنطقة عادية وليس فيها شيء غريب ..
مجرد قاعدة للجيش .. فلماذا هذا التكتم الشديد عليها .. ولماذا يتم تهديد كل من يقترب منها بالقتل ؟